الجمعة، 2 يناير 2015

5 أمور تفقد الموظفين ثقتهم بالقيادة

يتغير السوق باستمرار، ولا يزال القادة يحاولون تطوير أنفسهم على نحو أفضل في ظل هذا الوضع. وهم يواجهون صعوبة بالغة في حقيقة أن عليهم خوض العمل وليس قيادته فقط. ويظل نجاحه في هذا الأمر مرهوناً بمدى قدرته على مواجهة هذه الحقيقة بنفسه. وهي الطريقة الوحيدة لمعرفة القرارات الاستراتيجية التي يجب اتخاذها، والمتطلبات المالية التي يحتاج إليها لدعم بيئة العمل ومتطلبات السوق الجديدة. كما تصبح القيادة أكثر تعقيداً مع تغير قوانين الأعمال بشكل كبير؛ فمعايير التشغيل وأفضل الممارسات والميزة التنافسية التي استخدمت في الماضي لم تعد مفيدة وفعالة اليوم. وبالرغم من هذا يستمر القادة في اتباعها، مما يجعل قراراتهم ومبادئهم ووجهات نظرهم قديمة وغير موثوقة
ولتكون قائداً يتمتع بالشفافية ويتحمل المسؤولية، عليك أن تعي الأمور الـ5 التالية، وهي ضرورية للوصول إلى نتائج أفضل على الصعيد الإنتاجي العام من ناحية، ولتحقيق الثقة المطلوبة لدى الموظفين تجاه أحكامك وقراراتك:
1. عدم وضوح الغاية:
من الصعب الثقة بالقائد والاعتماد عليه عندما يعبر عن توقعاته بشكل عام وغامض، وليس بشكل مباشر وواضح وهادف يحمّل الموظفين جميعهم مسؤولية هذه التوقعات بالتساوي. وحين تضعف قدرة العديد من القادة على مواجهة مجمل التغيرات في واقعهم، لن يتمكنوا من توحيد فرقهم وتحفيزها ودعمها. وهذا دليل واضح لهم على أنهم فشلوا في مهماتهم القيادية ويفتقرون إلى السمات الأساسية لقائد القرن الـ21.
2. نقص الاتساق والتركيز:
يفتقر العديد من القادة إلى هاتين الصفتين، وبالتالي يصبح من المستحيل الاعتماد عليهم؛ فهم سريعو الانتقال من التفكير العقلاني إلى اللاعقلاني، وبالتالي لا يمكن الثقة بقراراتهم وأحكامهم. وإذا كان القائد حذراً في عمله-بدلاً من القيادة بطريقة تمثل ما يتفق ومبادئه- ستتاثر مصالح المؤسسة التي يقودها سلباً، ويصبح من الصعب تحديد التغيير وإدارته بسبب فقدان التركيز والاتساق.
3. نقص الشجاعة للتطور:
إن الإرادة والإصرار على التطور المستمر، مكون رئيس وإجباري في نجاح القيادة، كما أنها تمثل صفات القائد الموثوق به. لكن مع الأسف، لا تجد أياً من هذه الصفات ضمن متطلبات الوظيفة الشاغرة لمثل هذا المنصب. كذلك من دون وجود استراتيجية واضحة يصبح التغيير مجرد بديل وليس تطوراً بأي حال. فيما يفتقد العديد من القادة إلى الشجاعة للتطور؛ لأنهم يخشون التعرض للمساءلة. وفي الحقيقة، بعضهم لا يثقون بأنفسهم بدرجة كافية لتحديد استراتيجية التغيير، غير أن القائد الماهر يعلم تماماً كيف ومتى يطور من نفسه.
4. نقص التحضير وعدم الاهتمام بالتفاصيل:
قد يتبع بعض القادة عادات سيئة تجاه كل السياسات والضجة التي تحيط بهم في مكان العمل. ومن هذه العادات: نقص الاستعداد وعدم الاهتمام بالتفاصيل؛ إذ نادراً ما يدون القادة الملاحظات أثناء اجتماعاتهم، كما أنهم لا ينخرطون فعلياً فيها. وقد يصدرون تعليقاً بين الحين والآخر، لكنهم نادراً ما يستعدون أو يتحملون المسؤولية بشكل كامل. وبينما يتوقعون تنفيذ الكثير ببذل القليل من الجهد، فإنهم يغفلون عن التخطيط ويفقدون الاهتمام بالتفاصيل، مما يجعل من الصعب عليهم الرجوع إلى الوراء لتصحيح الوضع. وهكذا يشعر الموظف بالإحباط ويصبح أقل اعتماداً على الدور القيادي في الشركة. وللأسف، فإن العديد من قادة اليوم أثبتوا أن مبادئ الإرشاد نحو الإدارة العظيمة قد اختفت، وأن عدم استعدادهم أضعف قدرتهم على القيادة بفعالية.
5. عدم تنفيذ جداول الأعمال الصحيحة دائماً:
تتعلق القيادة لدى البعض بتحقيق السيطرة على إدارة الشركة، أكثر من تحمل مسؤولية إرشاد الموظفين بالطريقة الصحيحة. فيما يكشف المزيد من القادة عن غاياتهم الأصلية في إنجاز أهدافهم الفردية، وهي تسريع حصولهم على طموحاتهم المهنية. كما أصبحت أولوياتهم تتعلق بتطوير جداول أعمالهم من خلال البحث في جداول القادة الآخرين لمساعدتهم في ذلك. ولهذا السبب ستجد بعض القادة يتلاعبون بمن حولهم لتوفير الدعم المطلوب لأجنداتهم الخاصة التي تهمهم.

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

4 إجراءات لإدخال عنصر الابتكار إلى شركتك

يعرف العديد من الأشخاص الابتكار في قطاع الأعمال على أنه عملية تطوير منتجات جديدة. لكن يمكن أن يشمل هذا التعريف على نواحٍ إضافية، يمكن تحقيق الابتكار من خلالها بمعنى أدق وأكثر شمولاً وفعالية.
وينبغي أن تتضمن هذه العملية 4 إجراءات أساسية، تتحقق باتباعها الفوائد الآتية:
1. تخفيض الكلفة:
إن أفضل إجراء يمكن تطبيقه لتحقيق الابتكار، هو توجيه الإنفاق أولاً. وتكمن أهمية ذلك في حجم المبيعات مقارنة بحجم التوفير المالي؛ أي أن الأموال التي تستطيع توفيرها أهم بكثير من تلك التي تستطيع ربحها.
ومثال ذلك: إذا كان هامش صافي ربح شركتك هو 20٪، أي 200 ألف دولار، على افتراض أن حجم المبيعات الإجمالي كان مليون دولار، فإن كل فكرة مبتكرة تساعد في توفير دولار واحد في النفقات، تقدر قيمتها بـ5 دولارات في المبيعات. وبعبارة أخرى، فإن الدولار الواحد الذي يتم توفيره سوف يحقق لك هدفك. بينما الـ20٪ من المبيعات التي تبلغ قيمتها 5 دولارات (بمقدار ربح دولار واحد) هي التي ستسهم في رفد الأرباح. وفي المحصلة فإن خفض التكلفة بنسبة دولار واحد، تعادل قيمته 5 دولارات من المبيعات.
2. تطوير العمليات:
في الوقت الذي يظهر فيه الأثر الإيجابي لخفض التكاليف، يظل إدخال تحسينات على العمليات التجارية بشكل عام يستغرق وقتاً أطول كي يؤتي ثماره؛ لأن هذا الإجراء يحتاج إلى المزيد من الدراسة والبحث لتقديمه كاقتراح متكامل، ويحتاج أيضاً إلى المزيد من الجهد للتنفيذ. لكن ما إن يتم تطبيق وإدخال هذه التحسينات، فإن جميع الأطراف ستحصل على الفائدة المطلوبة. ومن الممكن إدخال تحسينات على جميع العمليات، إذ إن هذا الإجراء يرتبط بمسألة إشراك الموظفين جميعهم، لتقديم مقترحاتهم حول تطوير مجمل العمليات.
3. تعزيز تجربة العملاء:
إلى جانب إجراء خفض التكاليف، وتنفيذ إدخال التحسينات على العمليات، فإنه من الضروري أيضاً الاهتمام بتفكير الزبائن، وبماذا يشعرون، وماذا يريدون.
إن هذا الإجراء ليس سهلاً، لكنه ذو أهمية أكبر بكثير. ويتطلب منك هذا النوع من الابتكار، أن تفكر كما يفكر العملاء تماماً، وأن تضع نفسك مكانهم، لتستفيد من تعزيز قيم الرضا والولاء.
4. ابتكار منتجات أو خدمات جديدة:
تستغرق عملية خلق عروض جديدة معظم الوقت والموارد من أجل إطلاقها وطرحها. لذلك يعد ابتكار عروض ومنتجات وخدمات جديدة، آخر الإجراءات في سلسلة الابتكار. وفي حال قمت باتباع إجراءات تحقيق الابتكار السابقة، فإنك ستضع الميزانية اللازمة لإطلاق العروض الجديدة من خلال خفض التكاليف. حيث ستعمل على تبسيط العمليات لتوفير القدرة المضافة لإنتاج تلك العروض، وأن تكون على اطلاع تام بما ينبغي أن تكون عليه تلك العروض من خلال عملك على تجربة العملاء.
وفي النهاية، ينبغي عليك ألا تتسرع لتنفيذ هذه الإجراءات الضرورية لتحقيق مفهوم الابتكار بشكل عام، من دون إنشاء الميزانية والقدرات والمعارف المتاحة بأفضل الوسائل.

الأحد، 28 ديسمبر 2014

7 سمات لموظف المستقبل

من المؤكد أن موظف المستقبل سيكون على غير ما يظهر عليه موظف اليوم والأمس. وقد يبدو صحيحاً القول بأن سرعة التغيير والانتقال إلى واقع وظيفي جديد، ستتزايد على نحو مضطرد وبشكل أكبر مما نظن. لهذا، يجب عليك التنبه إلى ضرورة العمل على مواكبة كل تطور ناشئ على صعيد الإدارة أو مهارات الذات أو حتى التكنولوجيا. وإجمالاً، ينبغي عليك حيازة السمات الـ7 التالية، التي سيتميز بها موظف المستقبل:
لديه بيئة عمل مرنة:
لم يعد الموظفون ملزمين بالحضور إلى مكان العمل، حيث يستنزفون أوقاتهم في طريقهم إلى العمل، من أجل الجلوس في غرفة والاستغراق في العمل لفترة كاملة. فمن الأفضل إعطاء الموظفين أسباب الاستقلال وظروف مرنة للاختيار، بحيث يكونوا قادرين على العمل في أي وقت ومن أي مكان، ما دام الاتصال قائماً.
يمكنه تخصيص العمل:
لقد انقرضت فكرة تعيين الموظف بمهمة واحدة ولمدة طويلة. وعمّا قريب، سيكون الموظفون قادرين على تشكيل مساراتهم الوظيفية، واختيار طبيعة المشاريع التي سيعملون عليها.
يتشارك المعلومات مع من حوله:
تعني عبارة: "المعرفة هي القوة" هي أن الموظفين يكتنزون المعلومات، وبهذا فلا أحد آخر يستطيع الاستفادة من أفكارهم. وللأسف، فإن هذا المفهوم لا يخدم أحداً، إذ إن الاعتقاد المجدي والمفيد، يكمن في التفكير بأن "مشاركة المعلومات هي القوة". فالموظفون الذين يشاركون غيرهم بأفكارهم، ويعملون على استخدام التقنيات التعاونية والشبكات الاجتماعية الداخلية، ناجحون ومتطورون في حياتهم المهنية، ومرشحون للقيادة مستقبلاً.
يستخدم طرقاً جديدة للتواصل والتعاون:
لم يعد البريد الإلكتروني أكثر الطرق فعالية وكفاءة للتواصل والتعاون، حيث ظهرت العديد من التقنيات الجديدة، مثل: منصات التعاون الداخلية، التي ستحل محل البريد الإلكتروني في كثير من الحالات.
يمكنه أن يصبح قائداً:
للمرة الأولى في تاريخ الأعمال التجارية، أتيحت فرصة فريدة للموظفين كي يصبحوا قادة في شركاتهم، وهذا من خلال تبادل الأفكار والمعلومات علناً وبشفافية مع أقرانهم ومديريهم، عبر التقنيات الناشئة. ولم يحدث من قبل أبداً أن يكون الموظف قادراً على إنشاء شبكة خاصة به ضمن الشركة، لولا التكنولوجيا التي سمحت بذلك.
لا يعتمد على معرفته الخاصة فقط، بل يتحول إلى إنسان متعلم في بيئة العمل:
لتكون من أذكى الموظفين في شركتك، فإن كل ما يلزمك هو هاتف ذكي، فهو سيمنحك القدرة على تعلم أفكار جديدة، لتطبيقها في أرض الواقع. كما أن كل ما يحتاجه موظف المستقبل، هو التركيز على "تعلم كيفية التعلم".
معلم ومتعلم:
عملت  الشركات التي تضع برامج وكتيبات التدريب على توجيه عملية التعلم والتعليم. وهي تعمل أيضاً على تنظيم الدورات التدريبية، من خلال ربط التكنولوجيا المهنية بالموظفين، في أي مكان وأي وقت وعلى أي جهاز. وهذا يعني أن التعلم والتعليم قد يحدث بين الموظفين دون تنظيم برامج تدريب أو توزيع كتيبات التدريب. 

السبت، 27 ديسمبر 2014

أفكار جديدة لجذب المواهب

تتنافس الشركات اليوم على استقطاب وتوظيف المرشح الأكثر ابتكاراً وكفاءة. ولتحقيق ذلك يتعين على الشركات نسيان الطرق القديمة للتوظيف والتقييم، والحفاظ على الموظفين والتركيز على الآليات والطرق الحديثة. لذلك ينبغي النظر في الأمور التالية:
1.    الأساليب القديمة لا نفع منها:
إن رعاية أفضل المواهب أمر ضروري في حال كنت تريد من شركتك التكيف والنمو باستمرار. ووفقاً لدراسة حديثة فإن 34% فقط من المديرين التنفيذيين يعتقدون بأن اكتساب المواهب جزء من إعداد القوى العاملة التي تحتاج إليها شركاتهم في المستقبل. في الواقع، يبدو أنهم على حق، فالتنفيذيون بحاجة إلى التركيز على بناء سمعة شركاتهم كجهة توظف الكفاءات. ويتعين على شركات اليوم تسويق سمعتهم وعلامتهم التجارية ليس للمستهلكين فقط، بل للموظفين المحتملين أيضاً. بينما تعد الاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعية والشبكات المهنية، للبحث وإقامة مجتمعات الكفاءات والمواهب جزءاً بسيطاً من الأدوات التي تستخدمها الشركات لبناء القوى العاملة في المستقبل، لذلك أصبح القادة الإداريون اجتماعيين أكثر من ذي قبل.
2.    استخدام البيانات لبناء المواهب والاحتفاظ بها:
إن أفضل المواهب سلعة نادرة، في الوقت الذي يتوزع فيه الموظفون المحتملون على نطاق عالمي. ويعد توظيف تحليل البيانات أمراً ضرورياً لتحديد المرشحين من ذوي المهارات، وقياس كفاءة التعيينات. وببساطة، يمكن حتى للأدوات الإحصائية مساعدتك في العثور على الموهبة التي تبحث عنها.
3.    بناء المجتمع:
بناء المجتمع ليس مهماً في العمل فقط، بل هو وسيلة مهمة للشركات لجذب الموظفين المناسبين. وعلى سبيل المثال، استخدمت شركات مثل شركة (جنرال موتورز – GM) المحتوى المنشور من قبل الموظفين عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، لجذب وبناء مجتمعات وظيفية قائمة على المواهب. وتساعد مثل هذه الممارسات المبتكرة على توسيع مجموعة المواهب والكفاءات في الشركات.
4.    التفاعل هو كل شئ:
للوصول إلى الموظفين المحتملين، يجب التفاعل والتواصل معهم باستخدام نفس الأدوات والتقنيات التي يستخدمونها. وهذا يعني إعطاء الموظفين المحتملين، فرصة استخدام أي برنامج أو جهاز أو قناة عند التعامل مع شركتك. وبينما يكون لدى المرشحين من ذوي الكفاءة العالية حظاً أوفر من أي وقت مضى، إلا أن عجزهم عن التواصل معك، سيدفعهم للانتقال إلى صاحب عمل آخر.
5.    مشاركة الموظف:
مرحلة تعيين الموظف هي البداية فقط؛ إذ تساعد بيئة العمل التعاونية على ضمان وجود خطوط اتصال مفتوحة بين الموظفين. كذلك توافر أدوات بناء الفريق والتغذية الراجعة التي يحتاج إليها.
لكن في هذه الأيام، تغيرت آلية التوظيف القديمة مع ظهور الأسواق العالمية، ووسائل الاعلام الاجتماعية، والأدوات التحليلية الأخرى، التي غيرت من آلية توظيف واستبقاء الموظفين.
لذلك، على الشركات أن تكون أكثر ذكاء وتفوقاً في المنافسة، إذا ما أرادت البقاء في السباق نحو استقطاب مرشحين من ذوي الكفاءة العالية. وفي حال كنت ترغب في استقطاب أفضل الموظفين وأذكاهم، عليك أن تكون الأفضل والأذكى في اكتساب المواهب.

نصائح مهنية لتكون منتجاً خلال رحلات السفر

تقدم ليندسي بولاك، الخبيرة في شؤون الأعمال، مجموعة من النصائح لتكون منتجاً خلال سفرك وفي حياتك المهنية؛ ففي بيئتين مختلفتين، يمكن لعامل الإنتاجية أن يكون تكاملياً.
ونعرض لكم في هذا المقال 4 نصائح متعلقة بهذه المسألة، يمكنها المساعدة على استغلال أمثل للوقت في حال السفر وأثناء العمل. وهي كالتالي:
1. تقول بولاك: "عندما تكون شخصاً دائم التنقل والسفر لحضور الاجتماعات، فقد حان الوقت كي تقتني بطارية شاحن محمولة في كل الأوقات". وفيما يتعلق بالنصائح الرقمية للشركات، يضيف المدير الرقمي سري سرينيفاسان، بأن شاحن البطارية المثالي لديه منافذ للعديد من الأجهزة، مما يجعلك قادراً على مشاركته مع الآخرين، والتواصل معهم أثناء ذلك.
2. تضيف بولاك: "بقدر تعلقي بأجهزتي الإلكترونية، فإني لا أتخلى أبداً عن دفتر ملاحظاتي المفضل وقلمي". فالاحتفاظ بدفتر وقلم في جميع الأوقات يعد وسيلة فعالة لتدوين الأفكار، أو لوضع علامة على ملاحظة ما والرجوع إليها في وقت لاحق. كما تساعد هذه الأدوات على لفت انتباه الشخص المسؤول عنك وزملائك أيضاً، وعكس انطباع إيجابي عنك بأنك على قدر من الجاهزية دائماً، وبأنك تحسن الاستماع وقادر على القيام بما يطلب منك من دون الحاجة إلى التذكير. كما أنه عندما تقوم بتدوين الملاحظات على دفترك أثناء المقابلات والاجتماعات بدلاً من الاستعانة بالأجهزة، فإنك من ستكون أقل تشتيتاً لمن هم حولك.
3. تقول بولاك: "بوصفك شخصاً يسافر كثيراً، فإنك ستتعرض إلى الجلوس بجانب بعض الأشخاص المزعجين، مثل طفل يكثر من البكاء والصراخ. وفي هذه الحالة، من المهم امتلاك سماعات الأذن للحد من الضوضاء خلال رحلاتك. مما سيساعدك على التركيز واستغلال الوقت للعمل أو للراحة."
وفي حال وجودك في مكان مفتوح، ولا باب يمكنك إغلاقه لتنعم ببعض الهدوء والتركيز على أعمالك دون انقطاع، فإن استخدامك لسماعات الأذن يمكن أن تكون بديلاً جيداً لك. كما يمكنك استخدام سماعات هاتفك أيضاً، في حال كنت تريد الإشارة لمن حولك بأنك مشغول ومنفصل عن محيطك ذهنياً. وبغض النظر عن الجهاز الذي تستخدمه، تأكد من أن استخدام السماعات مسموح به في ثقافة شركتك، ففي بعض بيئات العمل، يفسر استخدامها على نحو مغاير تماماً.
4. تضيف بولاك: "أنا من دعاة (اقتني معك كتاباً أثناء سفرك) لاسيما خلال مواسم السفر لقضاء العطلات، إذ إن قراءة كتاب جيد يعد متنفساً مفيداً." وفي حال كنت من الأشخاص الذين يكرسون أوقاتاً كثيرة في الرحلات، فإن هذه العادة الحميدة، ستمكنك من قراءة 50 كتاباً أو أكثر في كل عام.