الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

4 إجراءات لإدخال عنصر الابتكار إلى شركتك

يعرف العديد من الأشخاص الابتكار في قطاع الأعمال على أنه عملية تطوير منتجات جديدة. لكن يمكن أن يشمل هذا التعريف على نواحٍ إضافية، يمكن تحقيق الابتكار من خلالها بمعنى أدق وأكثر شمولاً وفعالية.
وينبغي أن تتضمن هذه العملية 4 إجراءات أساسية، تتحقق باتباعها الفوائد الآتية:
1. تخفيض الكلفة:
إن أفضل إجراء يمكن تطبيقه لتحقيق الابتكار، هو توجيه الإنفاق أولاً. وتكمن أهمية ذلك في حجم المبيعات مقارنة بحجم التوفير المالي؛ أي أن الأموال التي تستطيع توفيرها أهم بكثير من تلك التي تستطيع ربحها.
ومثال ذلك: إذا كان هامش صافي ربح شركتك هو 20٪، أي 200 ألف دولار، على افتراض أن حجم المبيعات الإجمالي كان مليون دولار، فإن كل فكرة مبتكرة تساعد في توفير دولار واحد في النفقات، تقدر قيمتها بـ5 دولارات في المبيعات. وبعبارة أخرى، فإن الدولار الواحد الذي يتم توفيره سوف يحقق لك هدفك. بينما الـ20٪ من المبيعات التي تبلغ قيمتها 5 دولارات (بمقدار ربح دولار واحد) هي التي ستسهم في رفد الأرباح. وفي المحصلة فإن خفض التكلفة بنسبة دولار واحد، تعادل قيمته 5 دولارات من المبيعات.
2. تطوير العمليات:
في الوقت الذي يظهر فيه الأثر الإيجابي لخفض التكاليف، يظل إدخال تحسينات على العمليات التجارية بشكل عام يستغرق وقتاً أطول كي يؤتي ثماره؛ لأن هذا الإجراء يحتاج إلى المزيد من الدراسة والبحث لتقديمه كاقتراح متكامل، ويحتاج أيضاً إلى المزيد من الجهد للتنفيذ. لكن ما إن يتم تطبيق وإدخال هذه التحسينات، فإن جميع الأطراف ستحصل على الفائدة المطلوبة. ومن الممكن إدخال تحسينات على جميع العمليات، إذ إن هذا الإجراء يرتبط بمسألة إشراك الموظفين جميعهم، لتقديم مقترحاتهم حول تطوير مجمل العمليات.
3. تعزيز تجربة العملاء:
إلى جانب إجراء خفض التكاليف، وتنفيذ إدخال التحسينات على العمليات، فإنه من الضروري أيضاً الاهتمام بتفكير الزبائن، وبماذا يشعرون، وماذا يريدون.
إن هذا الإجراء ليس سهلاً، لكنه ذو أهمية أكبر بكثير. ويتطلب منك هذا النوع من الابتكار، أن تفكر كما يفكر العملاء تماماً، وأن تضع نفسك مكانهم، لتستفيد من تعزيز قيم الرضا والولاء.
4. ابتكار منتجات أو خدمات جديدة:
تستغرق عملية خلق عروض جديدة معظم الوقت والموارد من أجل إطلاقها وطرحها. لذلك يعد ابتكار عروض ومنتجات وخدمات جديدة، آخر الإجراءات في سلسلة الابتكار. وفي حال قمت باتباع إجراءات تحقيق الابتكار السابقة، فإنك ستضع الميزانية اللازمة لإطلاق العروض الجديدة من خلال خفض التكاليف. حيث ستعمل على تبسيط العمليات لتوفير القدرة المضافة لإنتاج تلك العروض، وأن تكون على اطلاع تام بما ينبغي أن تكون عليه تلك العروض من خلال عملك على تجربة العملاء.
وفي النهاية، ينبغي عليك ألا تتسرع لتنفيذ هذه الإجراءات الضرورية لتحقيق مفهوم الابتكار بشكل عام، من دون إنشاء الميزانية والقدرات والمعارف المتاحة بأفضل الوسائل.

الأحد، 28 ديسمبر 2014

7 سمات لموظف المستقبل

من المؤكد أن موظف المستقبل سيكون على غير ما يظهر عليه موظف اليوم والأمس. وقد يبدو صحيحاً القول بأن سرعة التغيير والانتقال إلى واقع وظيفي جديد، ستتزايد على نحو مضطرد وبشكل أكبر مما نظن. لهذا، يجب عليك التنبه إلى ضرورة العمل على مواكبة كل تطور ناشئ على صعيد الإدارة أو مهارات الذات أو حتى التكنولوجيا. وإجمالاً، ينبغي عليك حيازة السمات الـ7 التالية، التي سيتميز بها موظف المستقبل:
لديه بيئة عمل مرنة:
لم يعد الموظفون ملزمين بالحضور إلى مكان العمل، حيث يستنزفون أوقاتهم في طريقهم إلى العمل، من أجل الجلوس في غرفة والاستغراق في العمل لفترة كاملة. فمن الأفضل إعطاء الموظفين أسباب الاستقلال وظروف مرنة للاختيار، بحيث يكونوا قادرين على العمل في أي وقت ومن أي مكان، ما دام الاتصال قائماً.
يمكنه تخصيص العمل:
لقد انقرضت فكرة تعيين الموظف بمهمة واحدة ولمدة طويلة. وعمّا قريب، سيكون الموظفون قادرين على تشكيل مساراتهم الوظيفية، واختيار طبيعة المشاريع التي سيعملون عليها.
يتشارك المعلومات مع من حوله:
تعني عبارة: "المعرفة هي القوة" هي أن الموظفين يكتنزون المعلومات، وبهذا فلا أحد آخر يستطيع الاستفادة من أفكارهم. وللأسف، فإن هذا المفهوم لا يخدم أحداً، إذ إن الاعتقاد المجدي والمفيد، يكمن في التفكير بأن "مشاركة المعلومات هي القوة". فالموظفون الذين يشاركون غيرهم بأفكارهم، ويعملون على استخدام التقنيات التعاونية والشبكات الاجتماعية الداخلية، ناجحون ومتطورون في حياتهم المهنية، ومرشحون للقيادة مستقبلاً.
يستخدم طرقاً جديدة للتواصل والتعاون:
لم يعد البريد الإلكتروني أكثر الطرق فعالية وكفاءة للتواصل والتعاون، حيث ظهرت العديد من التقنيات الجديدة، مثل: منصات التعاون الداخلية، التي ستحل محل البريد الإلكتروني في كثير من الحالات.
يمكنه أن يصبح قائداً:
للمرة الأولى في تاريخ الأعمال التجارية، أتيحت فرصة فريدة للموظفين كي يصبحوا قادة في شركاتهم، وهذا من خلال تبادل الأفكار والمعلومات علناً وبشفافية مع أقرانهم ومديريهم، عبر التقنيات الناشئة. ولم يحدث من قبل أبداً أن يكون الموظف قادراً على إنشاء شبكة خاصة به ضمن الشركة، لولا التكنولوجيا التي سمحت بذلك.
لا يعتمد على معرفته الخاصة فقط، بل يتحول إلى إنسان متعلم في بيئة العمل:
لتكون من أذكى الموظفين في شركتك، فإن كل ما يلزمك هو هاتف ذكي، فهو سيمنحك القدرة على تعلم أفكار جديدة، لتطبيقها في أرض الواقع. كما أن كل ما يحتاجه موظف المستقبل، هو التركيز على "تعلم كيفية التعلم".
معلم ومتعلم:
عملت  الشركات التي تضع برامج وكتيبات التدريب على توجيه عملية التعلم والتعليم. وهي تعمل أيضاً على تنظيم الدورات التدريبية، من خلال ربط التكنولوجيا المهنية بالموظفين، في أي مكان وأي وقت وعلى أي جهاز. وهذا يعني أن التعلم والتعليم قد يحدث بين الموظفين دون تنظيم برامج تدريب أو توزيع كتيبات التدريب. 

السبت، 27 ديسمبر 2014

أفكار جديدة لجذب المواهب

تتنافس الشركات اليوم على استقطاب وتوظيف المرشح الأكثر ابتكاراً وكفاءة. ولتحقيق ذلك يتعين على الشركات نسيان الطرق القديمة للتوظيف والتقييم، والحفاظ على الموظفين والتركيز على الآليات والطرق الحديثة. لذلك ينبغي النظر في الأمور التالية:
1.    الأساليب القديمة لا نفع منها:
إن رعاية أفضل المواهب أمر ضروري في حال كنت تريد من شركتك التكيف والنمو باستمرار. ووفقاً لدراسة حديثة فإن 34% فقط من المديرين التنفيذيين يعتقدون بأن اكتساب المواهب جزء من إعداد القوى العاملة التي تحتاج إليها شركاتهم في المستقبل. في الواقع، يبدو أنهم على حق، فالتنفيذيون بحاجة إلى التركيز على بناء سمعة شركاتهم كجهة توظف الكفاءات. ويتعين على شركات اليوم تسويق سمعتهم وعلامتهم التجارية ليس للمستهلكين فقط، بل للموظفين المحتملين أيضاً. بينما تعد الاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعية والشبكات المهنية، للبحث وإقامة مجتمعات الكفاءات والمواهب جزءاً بسيطاً من الأدوات التي تستخدمها الشركات لبناء القوى العاملة في المستقبل، لذلك أصبح القادة الإداريون اجتماعيين أكثر من ذي قبل.
2.    استخدام البيانات لبناء المواهب والاحتفاظ بها:
إن أفضل المواهب سلعة نادرة، في الوقت الذي يتوزع فيه الموظفون المحتملون على نطاق عالمي. ويعد توظيف تحليل البيانات أمراً ضرورياً لتحديد المرشحين من ذوي المهارات، وقياس كفاءة التعيينات. وببساطة، يمكن حتى للأدوات الإحصائية مساعدتك في العثور على الموهبة التي تبحث عنها.
3.    بناء المجتمع:
بناء المجتمع ليس مهماً في العمل فقط، بل هو وسيلة مهمة للشركات لجذب الموظفين المناسبين. وعلى سبيل المثال، استخدمت شركات مثل شركة (جنرال موتورز – GM) المحتوى المنشور من قبل الموظفين عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، لجذب وبناء مجتمعات وظيفية قائمة على المواهب. وتساعد مثل هذه الممارسات المبتكرة على توسيع مجموعة المواهب والكفاءات في الشركات.
4.    التفاعل هو كل شئ:
للوصول إلى الموظفين المحتملين، يجب التفاعل والتواصل معهم باستخدام نفس الأدوات والتقنيات التي يستخدمونها. وهذا يعني إعطاء الموظفين المحتملين، فرصة استخدام أي برنامج أو جهاز أو قناة عند التعامل مع شركتك. وبينما يكون لدى المرشحين من ذوي الكفاءة العالية حظاً أوفر من أي وقت مضى، إلا أن عجزهم عن التواصل معك، سيدفعهم للانتقال إلى صاحب عمل آخر.
5.    مشاركة الموظف:
مرحلة تعيين الموظف هي البداية فقط؛ إذ تساعد بيئة العمل التعاونية على ضمان وجود خطوط اتصال مفتوحة بين الموظفين. كذلك توافر أدوات بناء الفريق والتغذية الراجعة التي يحتاج إليها.
لكن في هذه الأيام، تغيرت آلية التوظيف القديمة مع ظهور الأسواق العالمية، ووسائل الاعلام الاجتماعية، والأدوات التحليلية الأخرى، التي غيرت من آلية توظيف واستبقاء الموظفين.
لذلك، على الشركات أن تكون أكثر ذكاء وتفوقاً في المنافسة، إذا ما أرادت البقاء في السباق نحو استقطاب مرشحين من ذوي الكفاءة العالية. وفي حال كنت ترغب في استقطاب أفضل الموظفين وأذكاهم، عليك أن تكون الأفضل والأذكى في اكتساب المواهب.

نصائح مهنية لتكون منتجاً خلال رحلات السفر

تقدم ليندسي بولاك، الخبيرة في شؤون الأعمال، مجموعة من النصائح لتكون منتجاً خلال سفرك وفي حياتك المهنية؛ ففي بيئتين مختلفتين، يمكن لعامل الإنتاجية أن يكون تكاملياً.
ونعرض لكم في هذا المقال 4 نصائح متعلقة بهذه المسألة، يمكنها المساعدة على استغلال أمثل للوقت في حال السفر وأثناء العمل. وهي كالتالي:
1. تقول بولاك: "عندما تكون شخصاً دائم التنقل والسفر لحضور الاجتماعات، فقد حان الوقت كي تقتني بطارية شاحن محمولة في كل الأوقات". وفيما يتعلق بالنصائح الرقمية للشركات، يضيف المدير الرقمي سري سرينيفاسان، بأن شاحن البطارية المثالي لديه منافذ للعديد من الأجهزة، مما يجعلك قادراً على مشاركته مع الآخرين، والتواصل معهم أثناء ذلك.
2. تضيف بولاك: "بقدر تعلقي بأجهزتي الإلكترونية، فإني لا أتخلى أبداً عن دفتر ملاحظاتي المفضل وقلمي". فالاحتفاظ بدفتر وقلم في جميع الأوقات يعد وسيلة فعالة لتدوين الأفكار، أو لوضع علامة على ملاحظة ما والرجوع إليها في وقت لاحق. كما تساعد هذه الأدوات على لفت انتباه الشخص المسؤول عنك وزملائك أيضاً، وعكس انطباع إيجابي عنك بأنك على قدر من الجاهزية دائماً، وبأنك تحسن الاستماع وقادر على القيام بما يطلب منك من دون الحاجة إلى التذكير. كما أنه عندما تقوم بتدوين الملاحظات على دفترك أثناء المقابلات والاجتماعات بدلاً من الاستعانة بالأجهزة، فإنك من ستكون أقل تشتيتاً لمن هم حولك.
3. تقول بولاك: "بوصفك شخصاً يسافر كثيراً، فإنك ستتعرض إلى الجلوس بجانب بعض الأشخاص المزعجين، مثل طفل يكثر من البكاء والصراخ. وفي هذه الحالة، من المهم امتلاك سماعات الأذن للحد من الضوضاء خلال رحلاتك. مما سيساعدك على التركيز واستغلال الوقت للعمل أو للراحة."
وفي حال وجودك في مكان مفتوح، ولا باب يمكنك إغلاقه لتنعم ببعض الهدوء والتركيز على أعمالك دون انقطاع، فإن استخدامك لسماعات الأذن يمكن أن تكون بديلاً جيداً لك. كما يمكنك استخدام سماعات هاتفك أيضاً، في حال كنت تريد الإشارة لمن حولك بأنك مشغول ومنفصل عن محيطك ذهنياً. وبغض النظر عن الجهاز الذي تستخدمه، تأكد من أن استخدام السماعات مسموح به في ثقافة شركتك، ففي بعض بيئات العمل، يفسر استخدامها على نحو مغاير تماماً.
4. تضيف بولاك: "أنا من دعاة (اقتني معك كتاباً أثناء سفرك) لاسيما خلال مواسم السفر لقضاء العطلات، إذ إن قراءة كتاب جيد يعد متنفساً مفيداً." وفي حال كنت من الأشخاص الذين يكرسون أوقاتاً كثيرة في الرحلات، فإن هذه العادة الحميدة، ستمكنك من قراءة 50 كتاباً أو أكثر في كل عام. 

ما هي الصفات الاساسية لرجل الاعمال الناجح؟

إحدى أهم الصفات التي ينبغي لرجال الأعمال وأصحاب الشركات التحلي بها، هي الاستعجال والتطلع إلى النجاح باستمرار وعدم انتظاره، شرط ممارستها وفق أسس واضحة.
وقد لا ينجح الكثير من الأشخاص الأذكياء في أن يكونوا رجال أعمال، بسبب ميلهم الطبيعي إلى تجنب المخاطر، أو إلى الخوف من الفشل أو إلى سوء حظهم. إلا أن أسوأ ما يمكن لرجل الأعمال القيام به، هو انتظار النجاح دون إنجازه.
بينما تضيع على العديد من الأشخاص فرص كبيرة بسبب الإفراط في التفكير والانتظار. والأسوأ من هذا، اعتقادهم أن العمل بجد ودفع المستحقات فقط، كفيل بتحقيق النجاح. وجدير بالذكر أن الريادي المشهور ستيف جوبز، معروف بتعجله وعدم تحليه بالصبر فضلاً عن مزاجيته أحياناً. لكن إلى جانب هذه الصفات، يُعرف عنه بأنه يركز بشكل مستمر على التميز.
يقول والتر إيزاكسون، كاتب سيرة حياة ستيف جوبز: "أعتقد أن هذا هو أبرز ما نعرفه عن ستيف جوبز." ويضيف: "في حال كنت عازماً على القيام بشئ ما، ما عليك سوى التحلي بالشغف وحب التميز. وهذا يعني أحياناً أنك ستكون قليل الصبر في تعاملاتك مع الآخرين. وفي حالة ستيف، فقد استطاع من خلال ذلك جعل الأشخاص ينجزون أموراً كانوا يعتقدون بأنها مستحيلة".
ومن خلال أسلوب ستيف جوبز في العمل، يبدو أن صفة الاستعجال وعدم الصبر تعد عنصراً أساسياً للقيادة. ويمكن تسميتها بـ"القوة الدافعة" أيضاً، وهي كالطاقة التي تجعلك منطلقاً باستمرار. لكن ذلك لا يعني الاستغناء عن الخطة أو الرؤية، التي تبين لك كيفية الوصول إلى هدفك.
من جهة أخرى عليك الانتباه؛ فإن الاستعجال في بعض الأمور قد يأتي بنتائج عكسية. وذلك عندما تفقد السيطرة على الأوضاع، كأن تعلق في أزمة المرور وأنت في طريقك إلى إحدى المناسبات أو الاجتماعات المهمة، وفي هذه الحالة لا يمكن لاستعجالك وعدم صبرك أن ينقذك من هذا الموقف. وفي مثل هذه الحالات يبدو أن التعقل هو الخيار الأكثر حكمة، بدل الشعور بالإحباط أو التسرع في البحث عن حلول.
وبشكل عام، يستطيع المرء دوماً إيجاد أسباب وجيهة للتكيف مع الأوضاع الراهنة من حوله. لكن عندما يتعلق الأمر بحياتك المهنية وأحلامك، فإن التحلي بصفة الاستعجال يعد أمراً لا بد منه، بل في بعض الأحيان عليك أن تكون عديم الصبر، لإحداث تغيير نوعي على حياتك. 

خداع الذات

الامكانات العالية للموظفين

الأربعاء، 26 مارس 2014

5 استراتيجيات للتعامل مع ضغط العمل



لقد أصبح التعرض لضغط العمل هو السمة الطبيعية في بيئة الأعمال، لاسيما مع قلة الفرص الوظيفية والتقلب المستمر في الاقتصاد. ويحرص أرباب العمل على إنجاز الكثير مقابل القليل، ويحافظون على الموارد ولا يعطون المديرين ميزانية ضخمة تسمح لهم بالتبذير. كما يواجه الموظفون مشكلات تتعلق بإجبارهم على قبول مسؤوليات إضافية يعجزون عن رفضها. فضلا عن أن الجميع يعاني عند تراكم العمل؛ مما يؤدي إلى انخفاض الجودة وهبوط المعنويات، والإرهاق المتزايد الذين يشعرون به.إليكم 5 استراتيجيات للتأقلم مع ضغط العمل:
1- رتب أولوياتك: حينما لا تتمكن من إنجاز أعمالك جميعها، ستحتاج إلى أن تتخذ بعض القرارات الصعبة حيال ما تعجز عن إنجازه. تعرف إلى المساهمين في مشاريعك جميعها، ورتبهم حسب مدى قربهم للإدارة العليا وأهداف الشركة. نظم نشاطاتك وفقا لمواعيد تسليمها وراقب مدى تأثير ذلك على الزبائن، فجعلهم راضين قد يمنحك وقتا إضافيا من الهدوء لتنهي أعمالك الأخرى. وتذكر أن تفكر بأهدافك الوظيفية أثناء اختيارك للأمور التي ستعطيها الأولوية. وقدم العون لداعميك ومرشديك والأشخاص الذين ترغب بأن يؤيدوك.
2- دع مديرك يقرر بشأن المبادلات: عندما يكلفك مديرك بمشروع آخر، استعد لتناقش معه المشروع الذي تعمل عليه حاليا، ودعه يقرر أي المشروعين يستحق التأجيل. فمديرك على معرفة كبيرة بالإدارة العليا وأولوياتها. لهذا، يفضل أن يقرر هو ذلك. كما أنك ستحمي نفسك من العواقب الوخيمة في حال الفشل. ولتتمكن من اتباع هذه الاستراتيجية، عليك أن تبقى مطلعا على سير عملك، وأن تعرف كمية العمل التي عليك إنجازها، فهذا يجنبك الندم في حال قبلت بأخذ مشروع جديد. وتذكر لاحقا أنك وعدت 3 أشخاص آخرين بأن تنجز مشاريعهم في وقت قياسي، أو رفضته ومن ثم أدركت أنه كان بإمكانك إنجازه بسهولة.
3- فوض الآخرين مع مراعاة تبادل الفائدة: لا تشعر بالذنب عندما تقترح على مديرك أن يدع أشخاصا آخرين بنجزون المشروع، أو أن تطلب مساعدتهم، فبعض الزملاء ليسوا مشغولين مثلك، كما أن بعضهم قد يرحب بإنجاز عمل إضافي. وفكر في منح المشروع لأفراد من مجموعتك، يعدونه بمثابة فرصة لتعلم أمور جديدة تزيد من معرفتهم. ويعني التفويض أن تطور شخصا آخر أو تمنحه فرصة التألق في الشركة، وفي هذه الحالة يكون الجميع راضين عن النتيجة.
4- التفويض خارج العمل: هناك أعمال لا بد أن تنجزها بنفسك، فستتعرض لأوقات تضطر أن تعمل فيها لساعات متأخرة. وأحيانا لن تتمكن من الموازنة بين عملك وحياتك الاجتماعية حتى انتهاء ضغط العمل. لذلك، يمكنك أن تفوض أحد أقربائك أو أصدقائك ليحل محلك في المناسبات والالتزامات العائلية أو الشخصية.
5- أبطئ من وتيرة العمل :أنت بحاجة إلى الراحة والاستجمام بين وقت وآخر، فعندما تتعرض لأوقات يكثر فيها ضغط العمل فإنك تعمل لساعات متواصلة. وقد تمتنع عن تناول الغداء وتبقى مستيقظا طوال الليل، وهو وقت تقل فيه إنتاجيتك. عوضا عن هذا، يمكنك أن تحدد لنفسك أوقات استراحة كل 60 أو 90 دقيقة لمدة 5 دقائق، لتتناول شيئا أو تتحرك. وهذا الأمر لن يثبط من عزيمتك ونشاطك، فإجبار نفسك على أن تبطئ من وتيرة العمل سوف يزيد من إنتاجيتك.
كما يمكنك اتباع الاستراتيجيات السابقة في الأوقات التي تعاني منها من ضغط العمل. لكن ينبغي عليك أن تأخذ إجازات طويلة، وأن توازن بين حياتك الاجتماعية والعملية كل بضعة أشهر، وذلك لتعزز نشاطك. لكن إن لم تتمكن من ذلك، ولم تشعر بوجود تغيير في الشركة، يمكنك أن تجري تغييرا جذريا في حياتك، كأن تجد عملا آخر. إن الترياق ضد ضغط العمل هو ألا تعمل كثيرا، وربما لا يتاح لك ذلك إلا في مكان آخر. فاجعل المجال مفتوحا أمامك لترك العمل الحالي، لأن هذا قد يجعلك تدرك بأن لديك العديد من الخيارات، وبالتالي فإن معرفة هذا ستشعرك بالراحة خلال الأوقات التي يكثر فيها ضغط العمل. 
مجلة فوربس الشرق الأوسط

الأحد، 2 مارس 2014

تعلم كيف تغتنم الفرص بـ10 خطوات



" نحلم جميعا بأن نصبح رجال أعمال وهذا الحلم هو الذي يدفعنا للابتكار. نحن نولد بهذا الحلم الذي يشكل حياتنا بينما نبدي رد فعلنا تجاه ما نراه ونسمعه ونشعر به ونمر به من التجارب. وهذا الحلم يلقي أحد مصيرين: أما أن ينمو ويترعرع ويحظى بمساحة ليزدهر، أو يسحق ويذبل بسبب نقص الهواء او الحافز، ومن ثم يموت" مايكل جربر / كاتب أمريكي ورجل أعمال (1936).
1.    اعرف من أنت
·       رجال الأعمال واسعوا الأفق: هم رجال يبحثون عن التغيير في أسلوب الحياة وليس فقط عن الثروة. ودوافعهم ليس لها علاقة بالمكافئات المادية بل بتغيير الظروف.
·       رجال الأعمال المتفردون: هم أفراد يعملون لحساب أنفسهم، ودوافعهم هو المال وتحقيق النجاح بجهدهم الخاص.
·       رجال الأعمال هم أشخاص يحصلون على المال عن طريق فرص السوق المتغيرة التي يدعمها الاستمتاع بكسب الربح.
·       رجال الأعمال فائقو النجاح أو حلقة رجال الأعمال، وهم من يعيدون استثمار أموالهم في مشروع كبرى، ليس فقط من أجل الكسب المادي، ولكن أيضا من أجل الاستمتاع بعملية الاستثمار نفسها.
"عاداتنا تمثل شخصيتنا. وهذا يعني ان التميز ليس فعلا نقوم به بل مجرد عادة". أرسطو / فيلسوف يوناني، وأول من وضع نظام شامل للتفكيربالاعتماد على الأخلاق والمنطق (384-422) ق.م.
2.    ابحث
لقد أبحت تملك الفكرة، والآن قم بدراسة السوق وإجراء المقابلات مستخدما استبيانا مفصلا مباشرا مع جمهورك.
هناك مواقع مجانية قد تساعدك على القيام باستبيان عبر الانترنت وجمع معلومات من المشاركين وإدراجها بتقارير مفيدة وذات معني. ألق نظرة على المواقع التالية:
·       www.smart-survey.co.uk
·       www.dotmailer.com
بعض الشركات المحترفة في دراسات السوق مثل شركة (جي.إف.كيه.إن) وشركة (ابسوس إم.أو.آر.آي) وشركة (جالوب) التي ستقدم لك دراسة خاصة بسعر باهظة الثمن. وفائدة هه الدراسة مدفوعة الأجر هي أن مموليك المرتقبين سوف يقتنعون بها.
أثبت أن فكرتك واقعية وذلك عن طريق القيام بدراسة متعمقة يتم عرضها باحتراف وبطريقة تؤكد أن الفرصة التي حددتها لها وجود فعلي.
"الأمر ليس له علاقة بمعلوماتك. او من تعرف من الناس. بل هو أعم من ذلك: حيث يشمل من تعرف، ومن يعرفك، ونوع العمل الذي تقوم به" بوب بيرغ / كاتب أمريكي ومتحدث متخصص في شبكات الانترنت الخاصة برجال الأعمال ومهارات البيع (1958).
3.    قم بتوسيع دائرة علاقتك
احضر الندوات واجتماعات العمل لتلق بأشخاص جدد بعيدا عن داشرة معارفك. قد تجد عملاء جدد وممولين أكثر فاعلية وسط هذا الجمع.
ترغب مؤسسات العمل المحلية في تنمية شبكاتها الخاصة وذلك من خلال دعوتك لحضور اجتماعاتها. اجمع معلومات عن شبكات هذه المؤسسات: مؤسسة (بي.إن.آي.) ومؤسسة (فيدريشين أوف مول بزينيس) ومؤسسة (بيزنيس آنجل نتوركس).
مجلة فوربس الشرق الاوسط

مهارات لاتخــاذ القرارات



1- تحليل وتسهيل اتخاذ القرارات:
هناك العديد من الأسئلة التي يجب أن تتوارد إلى ذهنك عندما تريد اتخاذ القرار في مسألة معينة أهمها يدور عن نوع القرارات التي يجب أن تتخذها؟. وهل يجب عليك أن تتخذ القرار حالا قبل حلول الموعد النهائي، أم يمكن تأجيله لوقت لاحق بناءا على تقديريك، أم لديك الوقت المفتوح لاتخاذ هذا القرار؟. ما هي الأضرار المحتملة الوقوع في حالة اتخاذ القرار الخاطئ، وما هو مدى تأثيرها عليك وعلى الآخرين؟. هل يمكن تجزئة قرارك لتسهيل اتخاذه؟. هل هذا القرار يقبل المشاركة أم لا؟.
بالإجابة على هذه الأسئلة يمكنك اختصار الخطوات الأهم والأصعب لاتخاذ القرار السليم.
2-  وقت اتخاذ القرارات:
دائما إذا كنت متأكدا بأن قراراك صائب اتخذه بسرعة، وطبقه بنفس الوقت..
الوقت هو نقطة الانطلاق لاتخاذ القرارات،يجب أخذ الوقت المناسب لاتخاذ القرار فمن المحتمل أن يكون مصيري ولا تتركه لوقت متأخر لأنك لن تجد الوقت للتراجع عن الأضرار الناجمة عن التقاعس عن العمل، وتجنب المماطلة، ففي أغلب الأحيان يكون القرار الذي يأخذ فورا هو الأفضل حتى ولو لم تكن تعرف ماذا تفعل.
3-  انظر في كل الاحتمالات الموجودة:
بعض القرارات تفرض نفسها، لكن بعضها الآخر يندرج ضمن احتمالين (إما هذا،أو ذاك)، وقرارات أخرى متعددة الاحتمالات ومفتوحة الخيارات، عندما تكون ضمن القرارات التي لها بديلين أو أكثر، كن منهجيا في اختياراتك، خذ وقتك بالتفكير لعمل قائمة بكل الاحتمالات والخيارات الموجودة وقيم صلاحيتها والعواقب المترتبة عليها، وإذا لزم الأمر استعن بالآخرين لتوليد أفكار جديدة وجمع معلومات ذات صلة، لأنك فقط عندما تقوم بالبحث الكامل حول كل الاحتمالات الموجودة ستكون في المكان المناسب لاختيار مسار العمل المناسب.
4-  اطلب الإجماع على القرارات(التصويت):
مشاركة الآخرين باتخاذ القرار المناسب يتطلب منك أسلوبا خاصا. فالنظام الغربي يدور حول مناقشة القضية والمجادلة حول الإيجابيات والسلبيات للحلول البديلة. في حين أن النظام الشرقي يعطي لكل مشارك دوره ليتحدث به عن رأيه بدون مناقشة مع الآخرين. وفي كلا الحالتين عليك أن تشجع طريقة التشاور والتشارك في التعبير عن الأفكار. وبعدها باختصار انظر إلى درجة التوافق في الآراء وفي النهاية وفوق كل شيء قرر ما تراه أفضل لمسار العمل.
5- اخرج من قوقعتك المغلقة:
لا تشعر بالخذلان أو التكبر ولا تحاصر الأفكار في رأسك بل شارك الزملاء باتخاذ القرارات ومن ثم قارنوا الحلول البديلة لأنها غالبا هي الطريقة الأفضل للتقدم خطوة نحو الأمام وشجعهم وافتح لهم المجال للتعبير عن أفكارهم فربما قد تتوصل إلى نتيجة مرضية وقرار صائب. 
مجلة فوربس الشرق الاوسط