الأربعاء، 26 مارس 2014

5 استراتيجيات للتعامل مع ضغط العمل



لقد أصبح التعرض لضغط العمل هو السمة الطبيعية في بيئة الأعمال، لاسيما مع قلة الفرص الوظيفية والتقلب المستمر في الاقتصاد. ويحرص أرباب العمل على إنجاز الكثير مقابل القليل، ويحافظون على الموارد ولا يعطون المديرين ميزانية ضخمة تسمح لهم بالتبذير. كما يواجه الموظفون مشكلات تتعلق بإجبارهم على قبول مسؤوليات إضافية يعجزون عن رفضها. فضلا عن أن الجميع يعاني عند تراكم العمل؛ مما يؤدي إلى انخفاض الجودة وهبوط المعنويات، والإرهاق المتزايد الذين يشعرون به.إليكم 5 استراتيجيات للتأقلم مع ضغط العمل:
1- رتب أولوياتك: حينما لا تتمكن من إنجاز أعمالك جميعها، ستحتاج إلى أن تتخذ بعض القرارات الصعبة حيال ما تعجز عن إنجازه. تعرف إلى المساهمين في مشاريعك جميعها، ورتبهم حسب مدى قربهم للإدارة العليا وأهداف الشركة. نظم نشاطاتك وفقا لمواعيد تسليمها وراقب مدى تأثير ذلك على الزبائن، فجعلهم راضين قد يمنحك وقتا إضافيا من الهدوء لتنهي أعمالك الأخرى. وتذكر أن تفكر بأهدافك الوظيفية أثناء اختيارك للأمور التي ستعطيها الأولوية. وقدم العون لداعميك ومرشديك والأشخاص الذين ترغب بأن يؤيدوك.
2- دع مديرك يقرر بشأن المبادلات: عندما يكلفك مديرك بمشروع آخر، استعد لتناقش معه المشروع الذي تعمل عليه حاليا، ودعه يقرر أي المشروعين يستحق التأجيل. فمديرك على معرفة كبيرة بالإدارة العليا وأولوياتها. لهذا، يفضل أن يقرر هو ذلك. كما أنك ستحمي نفسك من العواقب الوخيمة في حال الفشل. ولتتمكن من اتباع هذه الاستراتيجية، عليك أن تبقى مطلعا على سير عملك، وأن تعرف كمية العمل التي عليك إنجازها، فهذا يجنبك الندم في حال قبلت بأخذ مشروع جديد. وتذكر لاحقا أنك وعدت 3 أشخاص آخرين بأن تنجز مشاريعهم في وقت قياسي، أو رفضته ومن ثم أدركت أنه كان بإمكانك إنجازه بسهولة.
3- فوض الآخرين مع مراعاة تبادل الفائدة: لا تشعر بالذنب عندما تقترح على مديرك أن يدع أشخاصا آخرين بنجزون المشروع، أو أن تطلب مساعدتهم، فبعض الزملاء ليسوا مشغولين مثلك، كما أن بعضهم قد يرحب بإنجاز عمل إضافي. وفكر في منح المشروع لأفراد من مجموعتك، يعدونه بمثابة فرصة لتعلم أمور جديدة تزيد من معرفتهم. ويعني التفويض أن تطور شخصا آخر أو تمنحه فرصة التألق في الشركة، وفي هذه الحالة يكون الجميع راضين عن النتيجة.
4- التفويض خارج العمل: هناك أعمال لا بد أن تنجزها بنفسك، فستتعرض لأوقات تضطر أن تعمل فيها لساعات متأخرة. وأحيانا لن تتمكن من الموازنة بين عملك وحياتك الاجتماعية حتى انتهاء ضغط العمل. لذلك، يمكنك أن تفوض أحد أقربائك أو أصدقائك ليحل محلك في المناسبات والالتزامات العائلية أو الشخصية.
5- أبطئ من وتيرة العمل :أنت بحاجة إلى الراحة والاستجمام بين وقت وآخر، فعندما تتعرض لأوقات يكثر فيها ضغط العمل فإنك تعمل لساعات متواصلة. وقد تمتنع عن تناول الغداء وتبقى مستيقظا طوال الليل، وهو وقت تقل فيه إنتاجيتك. عوضا عن هذا، يمكنك أن تحدد لنفسك أوقات استراحة كل 60 أو 90 دقيقة لمدة 5 دقائق، لتتناول شيئا أو تتحرك. وهذا الأمر لن يثبط من عزيمتك ونشاطك، فإجبار نفسك على أن تبطئ من وتيرة العمل سوف يزيد من إنتاجيتك.
كما يمكنك اتباع الاستراتيجيات السابقة في الأوقات التي تعاني منها من ضغط العمل. لكن ينبغي عليك أن تأخذ إجازات طويلة، وأن توازن بين حياتك الاجتماعية والعملية كل بضعة أشهر، وذلك لتعزز نشاطك. لكن إن لم تتمكن من ذلك، ولم تشعر بوجود تغيير في الشركة، يمكنك أن تجري تغييرا جذريا في حياتك، كأن تجد عملا آخر. إن الترياق ضد ضغط العمل هو ألا تعمل كثيرا، وربما لا يتاح لك ذلك إلا في مكان آخر. فاجعل المجال مفتوحا أمامك لترك العمل الحالي، لأن هذا قد يجعلك تدرك بأن لديك العديد من الخيارات، وبالتالي فإن معرفة هذا ستشعرك بالراحة خلال الأوقات التي يكثر فيها ضغط العمل. 
مجلة فوربس الشرق الأوسط

الأحد، 2 مارس 2014

تعلم كيف تغتنم الفرص بـ10 خطوات



" نحلم جميعا بأن نصبح رجال أعمال وهذا الحلم هو الذي يدفعنا للابتكار. نحن نولد بهذا الحلم الذي يشكل حياتنا بينما نبدي رد فعلنا تجاه ما نراه ونسمعه ونشعر به ونمر به من التجارب. وهذا الحلم يلقي أحد مصيرين: أما أن ينمو ويترعرع ويحظى بمساحة ليزدهر، أو يسحق ويذبل بسبب نقص الهواء او الحافز، ومن ثم يموت" مايكل جربر / كاتب أمريكي ورجل أعمال (1936).
1.    اعرف من أنت
·       رجال الأعمال واسعوا الأفق: هم رجال يبحثون عن التغيير في أسلوب الحياة وليس فقط عن الثروة. ودوافعهم ليس لها علاقة بالمكافئات المادية بل بتغيير الظروف.
·       رجال الأعمال المتفردون: هم أفراد يعملون لحساب أنفسهم، ودوافعهم هو المال وتحقيق النجاح بجهدهم الخاص.
·       رجال الأعمال هم أشخاص يحصلون على المال عن طريق فرص السوق المتغيرة التي يدعمها الاستمتاع بكسب الربح.
·       رجال الأعمال فائقو النجاح أو حلقة رجال الأعمال، وهم من يعيدون استثمار أموالهم في مشروع كبرى، ليس فقط من أجل الكسب المادي، ولكن أيضا من أجل الاستمتاع بعملية الاستثمار نفسها.
"عاداتنا تمثل شخصيتنا. وهذا يعني ان التميز ليس فعلا نقوم به بل مجرد عادة". أرسطو / فيلسوف يوناني، وأول من وضع نظام شامل للتفكيربالاعتماد على الأخلاق والمنطق (384-422) ق.م.
2.    ابحث
لقد أبحت تملك الفكرة، والآن قم بدراسة السوق وإجراء المقابلات مستخدما استبيانا مفصلا مباشرا مع جمهورك.
هناك مواقع مجانية قد تساعدك على القيام باستبيان عبر الانترنت وجمع معلومات من المشاركين وإدراجها بتقارير مفيدة وذات معني. ألق نظرة على المواقع التالية:
·       www.smart-survey.co.uk
·       www.dotmailer.com
بعض الشركات المحترفة في دراسات السوق مثل شركة (جي.إف.كيه.إن) وشركة (ابسوس إم.أو.آر.آي) وشركة (جالوب) التي ستقدم لك دراسة خاصة بسعر باهظة الثمن. وفائدة هه الدراسة مدفوعة الأجر هي أن مموليك المرتقبين سوف يقتنعون بها.
أثبت أن فكرتك واقعية وذلك عن طريق القيام بدراسة متعمقة يتم عرضها باحتراف وبطريقة تؤكد أن الفرصة التي حددتها لها وجود فعلي.
"الأمر ليس له علاقة بمعلوماتك. او من تعرف من الناس. بل هو أعم من ذلك: حيث يشمل من تعرف، ومن يعرفك، ونوع العمل الذي تقوم به" بوب بيرغ / كاتب أمريكي ومتحدث متخصص في شبكات الانترنت الخاصة برجال الأعمال ومهارات البيع (1958).
3.    قم بتوسيع دائرة علاقتك
احضر الندوات واجتماعات العمل لتلق بأشخاص جدد بعيدا عن داشرة معارفك. قد تجد عملاء جدد وممولين أكثر فاعلية وسط هذا الجمع.
ترغب مؤسسات العمل المحلية في تنمية شبكاتها الخاصة وذلك من خلال دعوتك لحضور اجتماعاتها. اجمع معلومات عن شبكات هذه المؤسسات: مؤسسة (بي.إن.آي.) ومؤسسة (فيدريشين أوف مول بزينيس) ومؤسسة (بيزنيس آنجل نتوركس).
مجلة فوربس الشرق الاوسط

مهارات لاتخــاذ القرارات



1- تحليل وتسهيل اتخاذ القرارات:
هناك العديد من الأسئلة التي يجب أن تتوارد إلى ذهنك عندما تريد اتخاذ القرار في مسألة معينة أهمها يدور عن نوع القرارات التي يجب أن تتخذها؟. وهل يجب عليك أن تتخذ القرار حالا قبل حلول الموعد النهائي، أم يمكن تأجيله لوقت لاحق بناءا على تقديريك، أم لديك الوقت المفتوح لاتخاذ هذا القرار؟. ما هي الأضرار المحتملة الوقوع في حالة اتخاذ القرار الخاطئ، وما هو مدى تأثيرها عليك وعلى الآخرين؟. هل يمكن تجزئة قرارك لتسهيل اتخاذه؟. هل هذا القرار يقبل المشاركة أم لا؟.
بالإجابة على هذه الأسئلة يمكنك اختصار الخطوات الأهم والأصعب لاتخاذ القرار السليم.
2-  وقت اتخاذ القرارات:
دائما إذا كنت متأكدا بأن قراراك صائب اتخذه بسرعة، وطبقه بنفس الوقت..
الوقت هو نقطة الانطلاق لاتخاذ القرارات،يجب أخذ الوقت المناسب لاتخاذ القرار فمن المحتمل أن يكون مصيري ولا تتركه لوقت متأخر لأنك لن تجد الوقت للتراجع عن الأضرار الناجمة عن التقاعس عن العمل، وتجنب المماطلة، ففي أغلب الأحيان يكون القرار الذي يأخذ فورا هو الأفضل حتى ولو لم تكن تعرف ماذا تفعل.
3-  انظر في كل الاحتمالات الموجودة:
بعض القرارات تفرض نفسها، لكن بعضها الآخر يندرج ضمن احتمالين (إما هذا،أو ذاك)، وقرارات أخرى متعددة الاحتمالات ومفتوحة الخيارات، عندما تكون ضمن القرارات التي لها بديلين أو أكثر، كن منهجيا في اختياراتك، خذ وقتك بالتفكير لعمل قائمة بكل الاحتمالات والخيارات الموجودة وقيم صلاحيتها والعواقب المترتبة عليها، وإذا لزم الأمر استعن بالآخرين لتوليد أفكار جديدة وجمع معلومات ذات صلة، لأنك فقط عندما تقوم بالبحث الكامل حول كل الاحتمالات الموجودة ستكون في المكان المناسب لاختيار مسار العمل المناسب.
4-  اطلب الإجماع على القرارات(التصويت):
مشاركة الآخرين باتخاذ القرار المناسب يتطلب منك أسلوبا خاصا. فالنظام الغربي يدور حول مناقشة القضية والمجادلة حول الإيجابيات والسلبيات للحلول البديلة. في حين أن النظام الشرقي يعطي لكل مشارك دوره ليتحدث به عن رأيه بدون مناقشة مع الآخرين. وفي كلا الحالتين عليك أن تشجع طريقة التشاور والتشارك في التعبير عن الأفكار. وبعدها باختصار انظر إلى درجة التوافق في الآراء وفي النهاية وفوق كل شيء قرر ما تراه أفضل لمسار العمل.
5- اخرج من قوقعتك المغلقة:
لا تشعر بالخذلان أو التكبر ولا تحاصر الأفكار في رأسك بل شارك الزملاء باتخاذ القرارات ومن ثم قارنوا الحلول البديلة لأنها غالبا هي الطريقة الأفضل للتقدم خطوة نحو الأمام وشجعهم وافتح لهم المجال للتعبير عن أفكارهم فربما قد تتوصل إلى نتيجة مرضية وقرار صائب. 
مجلة فوربس الشرق الاوسط

كيف تصبح مدوناً لامعاً؟



يواجه المدونون صعوبات جمة في استقطاب القراء ولفت الأنظار إلى كتاباتهم، وقليل منهم من ينجح في تحقيق شهرة واسعة وانتشار كاسح. فإن كنت ترغب في زيادة عدد متابعيك من بضعة آلاف إلى ملايين الزوار شهريا، عليك أن تأخذ بالحسبان النصائح التالية التي سترشدك إلى طريق اللامعين من أصحاب المدونات:
الارتباط بمؤسسة مرموقة:
حاول الحصول على فرصة لنشر مقالاتك في إحدى المواقع الإلكترونية لصحيفة أو مجلة عريقة واسعة الانتشار، فهذه الخطوة ستفتح لك الأبواب في أرجاء العالم كافة. كما أن ارتباط اسمك بمؤسسة إعلامية شهيرة سيتيح لك الفرصة كي تلتقي بأشخاص من خلفيات متعددة، وتكتب عن مواضيع لن يكون بإمكانك الكتابة عنها في أي مكان آخر. لذلك، فإن هذه الميزات لا تقدر بثمن.
مواصلة تطوير الذات:
حاول أن تنوع في المواضيع التي تكتب عنها، وأن تنتقل من اختصاص إلى آخر لتكتسب معارف إضافية وتزيد من خبراتك واطلاعك. هذا سيفتح أمامك آفاقا جديدة للنمو والتطور ويوسع مداركك.
الجرأة في الطرح:
واجه مخاوفك وحاول تعريتها والكتابة عنها. ولا بد لك من أن تتسلح بالشجاعة في طرح المواضيع التي تشغل بالك. فإذا كنت تشعر بالملل إزاء ما تكتبه، لا شك أن جمهور قرائك سيحس بملل أعظم. وبما أنك قررت أن تعمل مدونا، فالأجدر بك أن تنفذ عملك بكل حرفية وإقدام. لهذا، ابحث عن المواضيع التي يخشاها الجميع بشدة أو يعدها من المسلمات التي لا تجوز الكتابة عنها؛ فالمدون الجبان يشيح بوجهه عن المتاعب، أما المدون البارع فيتصدى لها وجها لوجه، ويعالجها بصورة مباشرة.
العلاقات الاجتماعية:
مما لا شك فيه أن المدون لا يستطيع أن يعزل نفسه عن الآخرين، وهو في حاجة ماسة إليهم على الأصعدة جميعها. فمنهم من يدعمه ماليا، أو يساعده مهنيا ليتمكن من الوقوف على قدميه ويحقق النجاح، أو يكون مصدر إلهامه ورغبته العنيدة في أن يتميز في هذا المجال. وعلى الجانب الآخر، فهو في حاجة للاستماع إلى آراء من يقرأ أعماله ويحاوره بشأنها. عندئذ ستكتشف أن العلاقات الاجتماعية التي تقيمها مع الناس، ستعينك على الوصول إلى ما تطمح إليه في المستقبل.
تجاهل الانتقادات:
في غالب الأحيان، يتمثل الدافع الحقيقي وراء انتقاد أعمالك المنشورة عبر الإنترنت، في أنك بارع فيما تفعله؛ فتعليقات الكراهية ليست سوى إطراءات مستترة. كذلك، اعلم أنك ستلقى معارضة شرسة وانتقادات لاذعة، حينما تبرز على الساحة، لكنك ستكون قادرا على شق طريقك إلى الأمام مهما كانت التحديات.
مجلة فوربس الشرق الاوسط