الأحد، 2 مارس 2014

كيف تصبح مدوناً لامعاً؟



يواجه المدونون صعوبات جمة في استقطاب القراء ولفت الأنظار إلى كتاباتهم، وقليل منهم من ينجح في تحقيق شهرة واسعة وانتشار كاسح. فإن كنت ترغب في زيادة عدد متابعيك من بضعة آلاف إلى ملايين الزوار شهريا، عليك أن تأخذ بالحسبان النصائح التالية التي سترشدك إلى طريق اللامعين من أصحاب المدونات:
الارتباط بمؤسسة مرموقة:
حاول الحصول على فرصة لنشر مقالاتك في إحدى المواقع الإلكترونية لصحيفة أو مجلة عريقة واسعة الانتشار، فهذه الخطوة ستفتح لك الأبواب في أرجاء العالم كافة. كما أن ارتباط اسمك بمؤسسة إعلامية شهيرة سيتيح لك الفرصة كي تلتقي بأشخاص من خلفيات متعددة، وتكتب عن مواضيع لن يكون بإمكانك الكتابة عنها في أي مكان آخر. لذلك، فإن هذه الميزات لا تقدر بثمن.
مواصلة تطوير الذات:
حاول أن تنوع في المواضيع التي تكتب عنها، وأن تنتقل من اختصاص إلى آخر لتكتسب معارف إضافية وتزيد من خبراتك واطلاعك. هذا سيفتح أمامك آفاقا جديدة للنمو والتطور ويوسع مداركك.
الجرأة في الطرح:
واجه مخاوفك وحاول تعريتها والكتابة عنها. ولا بد لك من أن تتسلح بالشجاعة في طرح المواضيع التي تشغل بالك. فإذا كنت تشعر بالملل إزاء ما تكتبه، لا شك أن جمهور قرائك سيحس بملل أعظم. وبما أنك قررت أن تعمل مدونا، فالأجدر بك أن تنفذ عملك بكل حرفية وإقدام. لهذا، ابحث عن المواضيع التي يخشاها الجميع بشدة أو يعدها من المسلمات التي لا تجوز الكتابة عنها؛ فالمدون الجبان يشيح بوجهه عن المتاعب، أما المدون البارع فيتصدى لها وجها لوجه، ويعالجها بصورة مباشرة.
العلاقات الاجتماعية:
مما لا شك فيه أن المدون لا يستطيع أن يعزل نفسه عن الآخرين، وهو في حاجة ماسة إليهم على الأصعدة جميعها. فمنهم من يدعمه ماليا، أو يساعده مهنيا ليتمكن من الوقوف على قدميه ويحقق النجاح، أو يكون مصدر إلهامه ورغبته العنيدة في أن يتميز في هذا المجال. وعلى الجانب الآخر، فهو في حاجة للاستماع إلى آراء من يقرأ أعماله ويحاوره بشأنها. عندئذ ستكتشف أن العلاقات الاجتماعية التي تقيمها مع الناس، ستعينك على الوصول إلى ما تطمح إليه في المستقبل.
تجاهل الانتقادات:
في غالب الأحيان، يتمثل الدافع الحقيقي وراء انتقاد أعمالك المنشورة عبر الإنترنت، في أنك بارع فيما تفعله؛ فتعليقات الكراهية ليست سوى إطراءات مستترة. كذلك، اعلم أنك ستلقى معارضة شرسة وانتقادات لاذعة، حينما تبرز على الساحة، لكنك ستكون قادرا على شق طريقك إلى الأمام مهما كانت التحديات.
مجلة فوربس الشرق الاوسط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق